قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الاتفاق الأمني بين الأردن وسوريا خطوة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الحدود بين البلدين منوهة ان من يقول ان هذا الاتفاق سيخفف من مخاوف الأردن الحدودية الخاصة بتسلل الإرهابيين وتهريب المخدرات وهذا يحتاج إلى وقت وتقييم عملي للنتائج على الأرض خاصة أن من يحكم سوريا ميليشيات إرهابية
وأوضحت أن الأردن وسوريا تشتركان بحدود طويلة ومعقدة كانت لسنوات مسرحًا لعمليات تهريب المخدرات والأسلحة وهذا شكل تهديدًا مباشرًا لأمن الأردن منوهة أن تشكيل لجنة أمنية مشتركة يعكس جدية الطرفين في معالجة هذه التحديات و حل المشكلة وان النجاح يعتمد على مدى قدرة ورغبة الإدارة السورية الجديدة على فرض السيطرة على أراضيها خاصة في الجنوب السوري حيث تنشط شبكات التهريب بشكل ملحوظ.
واشارت الى أن تصريح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنزن التهريب لا يشكل تهديدًا مجددًا هذا تصريح للاستهلاك الإعلامي لان الوضع يحتاج إلى إجراءات عملية ومستدامة تشمل تكثيف الرقابة على الحدود من الجانب السوري وتفكيك الشبكات المسؤولة عن التهريب بالتنسيق مع الأردن وهو أمر شبه مستحيل في ظل وجود حكم المليشيات .
