قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن التواجد الأمريكي في افريقيا غير مرتبط بدول منطقة الساحل حيث تنتشر القواعد العسكرية في عدد من دول المنطقة.
وأوضحت أن التواجد الأمريكي في النيجر مرتبط بالتطورات التي وقعت هناك خلال الفترة الأخيرة.
واشارت إلى أن الجانب الأمريكي ناقش في وقت سابق إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا في ظل التنافس بين فرنسا وامريكا على منطقة الساحل ومن المحتمل الإعلان عن قاعدة عسكرية هناك بعد الانتخابات الرئاسية.
وذكرت أن الوفد العسكري الأمريكي الذي زار موريتانيا العام الماضي حمل بعض الوعود بشأن استخراج الغاز وتهيئة البنى التحتية للمشروع.
و أشارت إلى أن المتضرر الأكبر فرنسا خاصة بعد انكماش دورها في المنطقة بسبب أزمتها الاقتصادية وفقدان شركاتها القدرة على التنافس في العديد من المناطق
و قالت إن مغادرة القوات الأمريكية لتشاد جاء بعد مطالبة من الجانب التشادي مغادرة القوات الأمريكية استنادا إلى عدم وجود اتفاقية تؤطر وجودهم.
وأضافت أن الجانب التشادي يضغط بشكل أكبر على الجانب الغربي للحصول على شروط وتنازلات أكبر.منوهة أن تشاد تسعى في الوقت الراهن لإعادة صياغة الاتفاقيات مع فرنسا بشأن بقاء قواتها بعد خروجها من العديد من الدول بينما تدفع الأوساط السياسية في البلاد إلى انسحابها الذي سيكون الثالث بعد الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو
و أكدت أن الوجود الغربي في دول القارة السمراء غير مرغوب فيه بشكل نهائي في بعض الدول و الدول الأخرى تسعى لإعادة صياغة الاتفاقيات أو الحصول على مكاسب أكبر.
