قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن اهتمام أمريكا بالسودان ودعوة الأطراف المتحاربة ليس لإيجاد حلول من أجل إستقرارها بل من أجل مصالحها في أفريقيا ووسط أفريقيا منوهة ان وجود قوات أفريكوم تابعة لأمريكا موضحة أن الهدف بعد التطورات الجيوسياسية وطرد النفوذ الأوروبي من إفريقيا و قلق أمريكا من تنامي النفوذ الروسي
و أوضحت أن أهم أسباب اهتمام أمريكا بالسودان هو تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خوض الانتخابات ورغبته في أن يكون له دور في حل أزمات الشرق الأوسط و إفريقيا قبل انتهاء ولايته والدليل الاهتمام بالسودان هذه المرة كل الأطراف المعنية تقريبا تشارك فيه وزير الخارجية ومندوبة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي وكل العناصر الفاعلة في الأزمة سواء مصر أو السعودية أو الامارات
و أشارت إلى أن المبادرة الروسية ودخول روسيا بقوة في الملف السوداني جعل أمريكا تتدخل من أجل عدم فقدان نفوذها بالكامل وفي نفس الوقت سرقة ثروات السودان وتغذية ودعم الانقسامات والاضطرابات لتهديد الأمن القومي المصري من الجهة الجنوبية
و أكدت أن دعوة أمريكا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار تبدأ في 14 أغسطس المقبل دعوة مشبوهة
