قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن هناك تنسيقا خليجيا لمواجهة مخططات النظام الإيراني في المنطقة خاصة دول الخليج العربي وفي مقدمتها العراق موضحة أن الإجتماع الثلاثي الذي جمع بين وزراء خارجية السعودية والعراق والكويت الأمير فيصل بن فرحان و فؤاد حسين وعبدالله علي اليحيا في الرياض أكد على متانة وقوة العلاقات الخليجية العراقية وهذا ما أثار غضب النظام الايراني وميليشياته في الدول العربيةو في مقدمتها الحشد الشعبي في العراق الذي طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتوضيح سبب اللقاء .
و أشارت الى أن علاقات دول الخليج مع إيران تحت المجهر لأن إيران دولة لايؤتمن جانبها ولاتراعي حسن الجوار هدفها تحقيق الهلال الشيعي الذي لن يتحقق لان لا كسرى بعد كسرى وهي في طريقها للتقسيم .
و أضافت أن اللقاء لا يمكن أن ينفصل عن اجتماعات المجلس الوزاري ال ١٦٠ لدول الخليج العربي الذي أكد على عربية الجزر الإماراتية الثلاث و أحقية الكويت والسعودية في حقل درة و توحيد الصف الخليجي لعمل شراكات تنموية في كافة المجالات بين دول الخليج العربي و العراق لتحقيق الأمن والاستقرار القومي الخليجي
و ذكرت قائلة إن من أبرز المشروعات التنموية الخليجية العراقية الأخيرة هو
وضع الأطر اللازمة لتنفيذ مشروع طريق التنمية الاستراتيجي الذي سيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي والسعي نحو اقتصاد مستدام بين الشرق والغرب و زيادة التجارة الدولية وتسهيل التنقل والتجارة وتوفير طريق نقل تنافسي جديد وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي وهو أمر اغضب النظام الإيراني لأنه يواجه بخطوات ثابتة التصدي لتوسعاته ومطامعه .
