قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الحكومة المصرية تقوم بحصر ومتابعة ما تتحمله الدولة لرعاية اللاجئين الذين تصل أعدادهم إلى أكثر من 9 مليون نسمة موضحة أن وجود هذا العدد الكبير قنبلة موقوتة و لا يستبعد أن يكون وسطهم جماعات إرهابية ينتظرون تعليمات من مخابرات دول أخرى معادية لمصر للقيام بمظاهرات و فوضى و أعمال شغب.
وأوضحت أن يكون ملف معلوماتي لكل لاجىء أمر مهم أمنيا وسياسيا واقتصاديا مشيرة إلى ضرورة معرفة إذا كانوا مواطنين لاجئين عاديين أو إرهابيين مندسين خاصة بعد أحداث السودان الأخيرة جاء لاجئون سودانيون بأعداد كبيرة والشعب السوداني اغلبيته ينتمون إلى جماعة الإخوان وقد يكون من بينهم عناصر متطرفة تسللوا لداخل مصر وسط اللاجئين
و أشارت إلى ما قامت به وزارة الداخلية المصرية حيث طالبت المتواجدين على أرض مصر البدء في اتخاذ إجراءات إثبات الإقامة الخاصة بهم وسيتم تقديم بطاقات هوية ممغنطة لهم وذلك لتسهيل التواصل معهم ومعرفة احتياجاتهم منوهة أن جواسيس ذات أهداف تآمرية دخلوا مصر فحصر اعداد اللاجئين خطوة مهمة جدا في الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
