قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة هامة يتم فيه التذكير بالقائد المؤسس صاحب العطاء الذى لا حدود له والإنسانية بأسمى معانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واستذكار مواقف وخصال خالدة وضعت اللبنة الأولى للعمل الخيري في الإمارات حتى أصبح أعمالاً ومشاريع ومبادرات تمتد إلى كل دول العالم لخدمة البشر وإسعادهم
وأوضحت أن إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم يعزز من مساهمات العمل الخيري الإماراتي في التخفيف عن المجتمعات الأكثر احتياجا وفقراً و التي تعاني من الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية والتأثيرات المناخية الحادة
و ذكرت قائلة إن المبادرة المباركة التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد واحدة من المبادرات الإنسانية لتصل أياديها البيضاء إلى كل مكان في العالم ولا سيما قطاع غزة حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إسرائيلية وابادة جماعية مدمرة منوهة ان منذ بداية الأحداث المؤلمة سارعت الإمارات إلى القيام ما يمليه عليها الواجب والمبادئ والأخلاق والإرث الإنساني الوطني وقدمت المساعدات بكافة أنواعها بأيدي إماراتية من خلال الفارس الشهم 3 وبعمليات مشتركة ضمن عمليات طيور الخير مع مصر أو بالإنزال الجوي المشترك مع الأردن إضافة إلى المشاركة الفاعلة في الممر الإنساني البحري من قبرص إلى غزة.
