قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن وزارة الداخلية وجهت رسالة للمسؤولين في وزارة التربية بضرورة متابعة سلوك الطلبة في المدارس للحفاظ على سلامتهم من أيّ أفكار إرهابية متطرفة
وأوضحت أن وزارة الداخلية تضمنت رسالتها اتخاذ الإجراءات الاحترازية بعد رصد الجهات المختصة لنشاط متطرف بين عدد من طلبة المدارس من خلال تداول مقاطع لتنظيمات إرهابية محظورة محذرة من خطورة هذا الأمر الذي قد يعرّض هؤلاء الطلبة للتجنيد والانضمام لعناصر وجماعات متطرفة و الخطر الأكبر سهولة التأثير عليهم وتوجيههم لارتكاب أعمال إرهابية.
واشارت الى أن وزارة الداخلية تتعامل بمنتهى الحرفية والدقة في هذه القضية الخطيرة و تشدد بأنّها تتعامل مع أيّ واقعة بكل سرية حفاظاً على مستقبل وسلامة الطلبة من الأفكار الدخيلة وطلبت الوزارة ضرورة إبلاغها فوراً في حال ملاحظة أيّ نشاط بين الطلبة له علاقة بمحتوى متطرف أو ترويج لتنظيمات إرهابية
و ذكرت أن تحذيرات وزارة الداخليةوالرسالة التي وجهتها للمسؤولين في وزارة التربية وأولياء أمور الطلبة جاءت بعد أن تمّ الكشف مؤخراً عن تحقيقات تجريها السلطات الأمنية مع طفل تواصل عبر تطبيق تليغرام مع عناصر من تنظيم داعش وبايع أميرهم وتلقى منهم معلومات بشأن استخدام المتفجّرات موضحة أن الطفل الذي جرى التحقيق معه من قبل نيابة الأحداث هو طالب في صف عاشر في الثانوية العامّة عمره ١٤ عاما و التحقيق في القضيته ثبت انضمامه إلى تنظيم داعش ومبايعة أميره في العراق وإعداد فيديوهات لأناشيد التنظيم وبثها والتواصل مع خبير المتفجرات في التنظيم بالعراق وتلقي توجيهات بشأن كيفية صنع المواد المتفجرة وطرق استخدامها.
